في وسط أصبح يتسم بالتغير الدائم، كان لزاما على المؤسسات الاقتصادية الاعتماد على بعض الإستراتيجيات التسويقية من أجل مسايرة التطورات العديدة التي أضحت إما فرصة أو تهديد لها، كما أنها تعد من أبرز محركات العمل الربحي لها.
و يعد وضع الإستراتيجية التسويقية إحدى أكثر عمليات التسويق تعقيدا، حيث يتوقف عليه مدى نجاح المؤسسة أو فشلها، فنجد أن الإستراتيجية التسويقية هي التي تجدد لنا الأسواق المستهدفة من جهة و إعداد الإستراتيجية، التموقع، و العلامة من جهة أخرى، كما تعمل على تحقيق تكييف موارد المؤسسة مع البيئة.
و المؤسسة الاقتصادية تجد نفسها أمام عدة أنواع من الإستراتيجيات المنافسة في سوقها، فيجب من خلال تحليلها لقوى السوق و خاصة منافسيها أن تختار إستراتيجية لوضعيتها من أجل تحقيق أهدافها.
و من خلال هذا البحث سنتطرق لدراسة الإستراتيجية العامة للمؤسسة و الإستراتيجية التسويقية، ثم نتطرق لدراسة أدوات التحليل الإستراتيجي و البدائل الإستراتيجية المتاحة للمؤسسة.
البحث موجود في المرفقات
- المرفقات
- استراتيجية المؤسسة والبدائل الاستراتيجية.doc
- لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.
- (289 Ko) عدد مرات التنزيل 31